هنووده زهــرة المنتـــدى
عدد الرسائل : 114 العمر : 47 الاوســمة : الدولــة : تاريخ التسجيل : 14/12/2008
| موضوع: صور لا يحبها الازواج!!!!!! ؟؟؟ الجمعة ديسمبر 26, 2008 11:17 am | |
| صور لا يحبها الازواج!!!!!! ؟؟؟ [size=21] بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــم ((ربنا هِب لنا مِن ازواجِنا وذريتانا قرة اعينٍ واجعلنا للمؤمنين اماماً ))
ِ صدق الله العظيم
الــــــــــزواج:
معنى عظيم جدا يقول عنه العرب القدماء بانه كالسيف المغمد فالرجل يمثل السيف والمراءه تمثل الغمد والمعروف عن السيف انه رمز عظيم للقوه والدفاع والصفات الساميه ولكن من يحافظ على هذا السيف؟؟؟ انه الغمد اي نعم انه الغمد فبه مايحافظ على السيف من الصدىء ويحافظ على قوت حوافه.. فالزوج ياطيبين هو مصوان البيت والمراءه هي المسؤوله على الحفاظ على هذا السيف الاصيل وهذا ماحافظ عليه الاسلام وعمل جاهدا على حمايته واظهاره بالصورة الارقى والانقى واكمالها بالبتقاليد الاسلام البناءه فقول الرسول الاعظم صلوات الله عليه وسلم((تزوجوا كي تكتملوا)) هذا ملخص بسيط عن مفهوم الزواج
تعالوا نرى مابمقدورنا من فعل نستطيع ان نصون هذه العلاقه المقدسه من خيوطالشيطان التي تسحب ورائها حبالا فتسحب بدورها سلاسلً تنلف على الزوجين مكبسة الخناق ماتنفك منهما الا باقوى المصائب وابسطها الطلاق... تعال الان اخي الزوج ولنريك مالاتحبه زوجه في الزوج فالزوجة تقدم شرائح حية من واقعنا للزوج الذي يسيء لها من قريب أو بعيد بهدف الإصلاح وهو لا يكترث بمعرفة نظرة زوجته إليه نتيجة للرواسب الجاهلية التي تفرض على المراة أن تهتم بنظرة الرجل إليها فقط متناسيا أن لها من الحق مثل ماله وانها تحتاج أيضا للسعادة والسكينه مع زوجها فإن تجنبت ثلاث صور لا تحبها الزوجة فيك اعهد لك حياتالا هنيئه
الصورة الأولى: الزوج الاتكالي إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا رغم قدرته الجسميه على تحمل المسؤوليه بما فرضه الله عليه او يكون رجلا عاملا كاسبا همه الاول والاخير جمع المال متناسيا مسؤوليته الابويه متعذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا أقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى فقد سئلت عنه خديجه الكبرى عليها السلام ما كان يصنع رسول الله في أهله ؟ فقالت: انه يكون في مهنة أهله( يعني في خدمتهم )
الصورة الثانية:الزوج الطعان اللعان هذه مأساة تعيشها اغلب الزوجات في كثير من البلاد فهي تتعرض لسلسة من الضرب والشتائم التي تنصب لأتفه الأسباب ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ ويطبق ما يقول فروي عنه انه ( لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا وكان يقول:إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) رواه الشافعي.. وضرب المراة في الإسلام لم يسمح به إلا في الضرورة القصوى بعد أن يستنفذ الزوج الحكيم كل الوسائل وقد وضع له الإسلام شروطا منها: إلا يكون مبرحا وألا يكون في الوجه لان الضرب في الوجه فيه إهانة المراة وإنما قصد تذكيرها ولا تستعرض عضلاتك بضربها وان يكون ضربك خفيفا واعمل ان يكون ضربك بصوره تأنيبيه ويكون واهدائها لطريق الحق والصواب فعليك أيها الزوج أن تعيد النظر في طريقة فهمك للإسلام وان تنتقل من الميدان النظري للإسلام إلى الميدان التطبيقي الصحيح وعليك أن تقضي على الخلاف بالحكمة والأناة والصبر وألا توقد ناره لأتفه الأسباب وان كنت تغضب لمراجعة زوجتك لك في الكلام أو مخالفتها لك في الرأي فأقول لك إن أمهات المؤمنين كن يراجعن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في الكلام وفي هذا الموقف حق لك أن تتذكر قوله صلى الله عليه واله وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرا) الصورة الثالثة:الزوج مع اصدقائه الزوجة تتساءل: لماذا يترك الزوج جنته الوارفة الظلال التي تعبت في غرس رياحينها؟ وهو مشغول عنها بأصدقائه يسيء معاملتها بينما تراه مع أصدقائه على ارفع خلق وأسمى معاملة يمازحهم ويضاحكهم أما هي فيعتبرها كقطعة أثاث كمالية في المنزل لا تفقه شيئا من أمور الدين والدنيا وحجته في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) إن الرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر في حديثه أن النساء ناقصات عقل ودين لم يقصد إهانة المراة بل أراد تنبيه الرجل إلى بعض خصائص الأنوثة ليلتمس لها الاعتذار إن هي أخطأت يوما لقد غفل الزوج عن أن الزوجة كائن حي أكثر ما تحركه المشاعر والأحاسيس فتراه عابس الوجه مقطب الجبين كأنه يريد أن يثبت لها انه الأسد في عرينه فيسكن الرعب في قلبها. الزوجة يا ايهاالزوج تدلك إلى اقصر الطرق إلى قلبها فتقول: عليك بالكلمة الطيبة والابتسامة الرقيقة والمعاملة الحسنة وأوعظ عبرة لك في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) والان ايه الزوج يجدر بك ان تكون في محل تعقل عن اي تصرف ينتج وذلك بدراسة ابعاده عليك واعمل على برم سلوكك البيتيه في البيت ولا تنجرف وراء نفسك في الخبث بدعوى المداعبه واللهو فهي عوامل مؤذيه للزوجه فاتق الله بتصرفك ....
اما انتي الزوجه فلكي مايحب الزوج وما لا يحب ان يكونفي مخيلة الزوج صورة مثالية لزوجته انه يحلم بامرأة يجد في عينيها الحنان وبين يديها الراحة والاطمئنان وفي قلبها الحب والآمان فهل ترغب المرأة في أن تجعل حلم زوجها حقيقة؟؟ إذا أرادت ذلك فعليها أن تقترب من وجدانه وتتعايش مع أحلامه لتعرف تصوراته وآرائه وتتآلف مع فكره وهذه بعض ملامح الزوجة التي تسكن فؤاد زوجها ولتحقيق ذالك منكي اختي الزوجه فيجب تجنب ثلاث صور لا يحبها الزوج وهي ياطيبه:- الصورة الأولى: الأسرار الزوجية نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهل والأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاء المحاسن – فترتسم في الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل في الأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها لان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه مع لومها في غيبتها على إذاعتها لأسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرة في إذن أمها حتى تصبح الابنة آلة توجه برادار الأم فكان الحياة حياة أمها وليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وان يتعامل مع عقليتها لا مع عقلية أمها وهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الزوج إلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقوم بحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجا من يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها الصورة الثانية: النزيف المادي يكد الزوج ويتعب لجمع قوت العيال وتأتي الزوجة في خفة ودلال لتضيع في ساعة ما جمعه الزوج في سنة فزوجته قد رأت مفرش طاولة عند أختها يساوي مرتب شهر والأطفال قد امتلأت خزائن ملابسهم بجميع الماركات العالمية وهناك موديلات جديدة قد خطفت بصرها هذا كله والزوج المسكين ينظر إلى ماله الذي قد تعب وسهر في جمعه يتسرب من بين يديه ليصب في جيب غيره وهو لا يستطيع أن ينطق بحرف اعتراض فهو أن اعترض أغرقته دموع زوجته ونكدها وان أبدى وجهة نظر انطلق لسان زوجته يسقط كل رأي وليت هذا كله قد اسكن نفسها ومالت إلى زوجها بكلمة شكر ولكن عدم القناعة وشراهة الاقتناء لكل ما هو جديد زرعت في داخلها القلق فهي دوما عابسة ساخطة على مستواها المعيشي والتربية المحمدية تأبى أن تكون المرأة بهذه الصورة السيئة فهذبت طباعها وصقلت أخلاقها فقال صلى الله عليه وسلم حين سئل أي النساء خير (( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره ))
الصورة الثالثة:الغيرة الحمقاء الغيرة في الحياة الزوجية أمر مطلوب من كلا الطرفين فهي دليل على الحب فهي تشعر الطرف الأخر بمكانته مما يثري العلاقة الزوجية وينميها هذا إذا كانت الغيرة تسير في مسارها الطبيعي أما إذا تعدته إلى تكبيل الطرف الآخر بالقيود والحد من التصرفات الشخصية والسؤال عن كل كبيرة وصغيرة وأخيرا الوصول إلى مرحلة الشك التي تدفع صاحبها إلى تتبع العورات فيتحرك الخيال المريض ويمد صاحبه بصورة وهمية ليس لها أساس في الواقع فهي غيرة حمقاء ومذمومة وكثيرا ما تقع الزوجة نتيجة عاطفتها الفياضة في شباك مرض الغيرة فما أن تنبس شفاه زوجها باسم امرأة في موضوع عارض إلا ويصور لها خيالها أن بين صاحبة الاسم وزوجها علاقة وتبدأ في تصيد حركاته وسكناته والاتهامات الصريحة لزوجها وعفته وأمام هذه الغيرة يشعر الزوج انه سجين محاصر فيحاول الهروب من هذا الجحيم وبهذا تكون الزوجة قد هدمت بيتها وحرمت نفسها السعادة التي تصبو إليها وتعتقد المرأة التي تتصيد خطوات زوجها أن الفضل في ذلك يعود إلى ذكائها وهي لا تدري بان ذكائها هو أول ما يذهب عنها إذا اشتدت غيرتها! فيا اختي لاتكوني كالرباط الذي يخنق صاحبه ويحاول ان يشطره الى نصفين وكوني كالبلسم وهذا ليس بكثير عليك ياطييبه لانه اسا تكوينيك رقيق ومبني على الحنان والود فارجو ان تتنبهي لها يااختي الطيبهولا تكوني متسائله كثيرا ومراقبه لتحركاته فهذا يمقته اغلب الرجال [/size] | |
|